برمجت مدرسة محمد الصباغ في إطار تخليد الموسسة للذكرى الأربعين ليوم الأرض عدة أشطة تصب كلها في تثبيت القيم البيئية ، وجعلها جزء من التعامل اليومي للطفل ، وعلى هذا الأساس تم تقسيم الأنشطة إلى ما هو عملي تجلى في صيانة حديقة المؤسسة والاعتناء بها ، كما قام التلاميذ بإبداع مجسمات لوضعيات بيئية متباينة بين ما يجب أن تكون عليه وما هي الوضعيات الواجب تفاديها وأثر ذلك على النسق الجمالي العام وأضراره على صحة الفرد والجماعة,
كما تم إحضار أصص تحتوي على نبتات مختلفة الألوان والأنواع زينت بها الفصول الدراسية ، ومن اجل إعطاء التلميذ صبغة المشاركة الحقيقية في تنمية المجال البيئي والمحافظة علية تم غرس مجموعة من الأشجار بالمؤسسة ستحظى بالتتبع والعناية التلاميذية. وإيمانا منا بالجانب التوعوي وأثره في ترسيخ القيم البيئية تمت مراسلة المركز الصحي الحضري للنقاطة من اجل تقديم عرض حول علاقة الصحة بالبيئة وهو ما تم يوم الخميس 22 من ابريل الجاري من طرف أطر المركز الصحي السالف الذكر.
كما حرص الطاقم التربوي حرص وطيلة الأسبوع على تمرير المفاهيم البيئية وسبل المحافظة عليها من خلال استثمار المحمول المعرفي للدروس، وللغاية ذاتها راسلت الجماعة الحضرية لمدينة تطوان من أجل تزويد المؤسسة ببعض الأصص من الحجم الكبير لتزيين فضاء المدرسة.